-
بسم الله .
يَا مَعشر البَنات !
لعلّ أغلبكنّ يُجهّز ملابس العِيد الآن ، فأحببتُ التّذكير :
خسارةٌ أن تقِف المرأةُ بين يدي اللهِ شَهرًا تسألُه العفو والمَغفرة والرضا وتحقيق الأمنِيات ، ثم تلبسُ يوم العِيدِ لِباسًا لا يُرضي الله !.
يا زكيَّةَ النَّفسِ ونَديّة الرّوح ، أينَ الأناقةُ من مَعصيةِ الله عز وجل ؟ وأينَ التَّجمُّل في ما يُغضبُ جنابَ اللهِ جلّ وعلا ؟ وأينَ غِيرتُكِ على نفسك فلا يَظهرُ من حُسنِها شيءٌ لمَن حَرُم عليهِم الاطّلاعُ على مَكنُونها ؟!
ما بَالُنا رضِينا بالدُّون عنِ العِزّ ، وأحبَبنا لِباس الغَربِ عن دِينِنا ، واختَرنا أن يَسُود فينا مَنهجُهم وحياتُهم بأدقّ ما فيها - حتّى هِندامُنا -!
أقُول ياقُرّة العَينِ وإنِّي في حُبِّ الأنِيقِ مثلك : ارتَفعتِ الفَساتين الواسِعةُ بأكمامِها الوافِيةِ عن القَصيرِ منها درجات ، وازدَانَ جمالُ التّنانيرِ المُنسدِلةِ بخفّةٍ عن البناطِيل بأنواعِها ، وانتَهت مواسِمُ الضّيِّقِ والقَصيرِ والمُخصَّرِ ، وما بقي لمَعصيةِ الله في لِباسك حُجّة !.
وكفَى بهِ أنّ وجهَ تحرِيمِ البِنطالِ مُشابهةُ الرِّجال ، ووجهُ تَحريم الضَّيقِ مُجانبةُ الفِتنة ، وقد اختصَّ الله عز وجل نِساءَ المؤمنين بخِطابٍ لطيفٍ مُبيّنًا العِلّة بقوله : "
سبحان الله ، أيُّ حنانٍ هذا الذي خَاطَب به الله عزّ وجل النِّساء في سورةِ الأحزاب ، خطابٌ لطيفٌ أيَّما لُطف ، واحتِرازٌ وحِرصٌ أيّما حِرص ، فقال عزّ مِن قائِل :
"
وقال : "
وجاءتِ الآياتُ في هذا مُفصَّلةً بيِّنة ، فقال عز وجل :
- "
- "
- "
- "
- "
> *أيُّ حنانٍ هذا وأيُّ لُطفٍ !*
ولعلَّ أمر الله عز وجلّ النِّساء بالحِجاب من أكثَرِ أوامِرهِ حنانًا ورأفةً ، حِمايةً لهُنّ ، وصِيانةً لِجمالهن ، فقال عز وجلّ :
- (
- (
- (
لـــــمَ ؟
"
*
لذا يا أمَةَ اللهِ ، اللهَ اللهَ في لِباسِك ، أَري الله في ما يَظهَرُ عليكِ خيرًا ، ولازِمي لِباسَ التّقوى تَغنَمي ، مُحتَسبةً الأجر ، مُلتمسةً رضا الله عز وجل في حَركاتِك وسَكناتِك ، قد تَركَ شهرُ التَّقوى أثرَهُ عليك .
رضِيَ الله عنّا وعنكنّ ، ورَحم الله مَن وَعَت فامتَثلَت وبلَّغَت !.
- *جَنى أمّ أوس* .
بسم الله .
يَا مَعشر البَنات !
لعلّ أغلبكنّ يُجهّز ملابس العِيد الآن ، فأحببتُ التّذكير :
خسارةٌ أن تقِف المرأةُ بين يدي اللهِ شَهرًا تسألُه العفو والمَغفرة والرضا وتحقيق الأمنِيات ، ثم تلبسُ يوم العِيدِ لِباسًا لا يُرضي الله !.
يا زكيَّةَ النَّفسِ ونَديّة الرّوح ، أينَ الأناقةُ من مَعصيةِ الله عز وجل ؟ وأينَ التَّجمُّل في ما يُغضبُ جنابَ اللهِ جلّ وعلا ؟ وأينَ غِيرتُكِ على نفسك فلا يَظهرُ من حُسنِها شيءٌ لمَن حَرُم عليهِم الاطّلاعُ على مَكنُونها ؟!
ما بَالُنا رضِينا بالدُّون عنِ العِزّ ، وأحبَبنا لِباس الغَربِ عن دِينِنا ، واختَرنا أن يَسُود فينا مَنهجُهم وحياتُهم بأدقّ ما فيها - حتّى هِندامُنا -!
أقُول ياقُرّة العَينِ وإنِّي في حُبِّ الأنِيقِ مثلك : ارتَفعتِ الفَساتين الواسِعةُ بأكمامِها الوافِيةِ عن القَصيرِ منها درجات ، وازدَانَ جمالُ التّنانيرِ المُنسدِلةِ بخفّةٍ عن البناطِيل بأنواعِها ، وانتَهت مواسِمُ الضّيِّقِ والقَصيرِ والمُخصَّرِ ، وما بقي لمَعصيةِ الله في لِباسك حُجّة !.
وكفَى بهِ أنّ وجهَ تحرِيمِ البِنطالِ مُشابهةُ الرِّجال ، ووجهُ تَحريم الضَّيقِ مُجانبةُ الفِتنة ، وقد اختصَّ الله عز وجل نِساءَ المؤمنين بخِطابٍ لطيفٍ مُبيّنًا العِلّة بقوله : "
فَلا يُؤْذَيْن
" !.سبحان الله ، أيُّ حنانٍ هذا الذي خَاطَب به الله عزّ وجل النِّساء في سورةِ الأحزاب ، خطابٌ لطيفٌ أيَّما لُطف ، واحتِرازٌ وحِرصٌ أيّما حِرص ، فقال عزّ مِن قائِل :
"
وَإِن كُنتُنّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلمُحْسِنَاتِ مِنكُنّ أَجْرًا عَظِيمًا
" .وقال : "
وَمَن يَقنُت مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
" .وجاءتِ الآياتُ في هذا مُفصَّلةً بيِّنة ، فقال عز وجل :
- "
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
"- "
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
"- "
وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
" - "
وَآتِينَ الزَّكَاةَ
"- "
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
"> *أيُّ حنانٍ هذا وأيُّ لُطفٍ !*
ولعلَّ أمر الله عز وجلّ النِّساء بالحِجاب من أكثَرِ أوامِرهِ حنانًا ورأفةً ، حِمايةً لهُنّ ، وصِيانةً لِجمالهن ، فقال عز وجلّ :
- (
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
) . - (
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
) .- (
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
) .لـــــمَ ؟
"
ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
" .*
واللهِ نِعمَ الرَّبُّ ربّنا !
* لذا يا أمَةَ اللهِ ، اللهَ اللهَ في لِباسِك ، أَري الله في ما يَظهَرُ عليكِ خيرًا ، ولازِمي لِباسَ التّقوى تَغنَمي ، مُحتَسبةً الأجر ، مُلتمسةً رضا الله عز وجل في حَركاتِك وسَكناتِك ، قد تَركَ شهرُ التَّقوى أثرَهُ عليك .
رضِيَ الله عنّا وعنكنّ ، ورَحم الله مَن وَعَت فامتَثلَت وبلَّغَت !.
- *جَنى أمّ أوس* .
🔹 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : *" تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ فأحبُّ أن يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ "* .. صححه الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي رقم *[ ٧٤٧ ]* .
🔹 ويقول أبو هريرة رضي الله عنه : *" أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ : صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ ، وصَلَاةِ الضُّحَى ، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ "* .. صحيح البخاري رحمه الله رقم *[ ١١٧٨ ]* .
🔹 ويقول أبو هريرة رضي الله عنه : *" أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ : صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ ، وصَلَاةِ الضُّحَى ، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ "* .. صحيح البخاري رحمه الله رقم *[ ١١٧٨ ]* .